دعای نابودی دشمن با حرزی که امام علی(ع) آموزش داد+ متن

5 دقیقه

در شرایط ناآرام یکی از بهترین اقدام‌ها برای حفظ روحیه و آرامش خواندن دعاهایی همچون متن دعای حرز یمانی با معنی و متن عربی دعای ۴۹ صحیفه سجادیه است.

دعای نابودی دشمن و هلاکت او؛ حرز یمانی و دعای ۴۹ صحیفه سجادیه

در زمان جنگ یکی از چیزهایی که باعث آرامش خاطر افراد می‌شود خواندن دعا و مناجات با خداوند است. در این بین حرز یمانی و دعای ۴۹ صحیفه سجادیه از بهترین ذکرهای قوی برای دفع دشمن به شمار می‌رود. در ادامه این مطلب از ستاره می‌توانید 

حرز یمانی دعای بسیار قوی غلبه بر دشمن

طبق اصل روایت درباره تاثیر حرز یمانی، عبدالله بن عباس و عبداللَّه بن جعفر نقل کرده‌اند: روزی نزد امیر مؤمنان(ع) بودیم، امام حسن(ع) وارد شد عرض کرد: ای امیر مؤمنان(ع) مردی آمده است و اجازه ورود می‌خواهد.

امام علی(ع) فرمود: بگو بیاید. مردی تنومند، خوش سیما که چهره‌ای گیرا و بزرگ منش با لهجه‌ای فصیح و خوش که لباس پادشاهان بر تن داشت، وارد شد. سلام کرد و اظهار کرد که دارای امکانات و قدرت و خدمتکاران فراوانی است ولی در برابر دشمنی سرسخت چاره را ازدست داده و از حضرت درخواست دعایی کرد که پیامبر به امام آموخته است.

امام هم قبول کرد و دعایی را برایش نوشت و تأکید کرد که پیامبر فرمود هر کس این دعا را با نیتی راستین و قلبی خاشع و فروتن بخواند کوهها و دریا برایش رام می شوند، آن مرد پس از گرفتن دعا به طرف وطنش حرکت کرد، پس از چهل روز نامه‌اش به امیر مؤمنان(ع) رسید و خبر از پیروزی و گشایش در زندگی‌اش داد.

امام پس از دریافت نامه فرمود: این را می‌دانستم؛ و این حقیقت را رسول خدا(ص) به من آموخته است، هیچ کاری نیز بر من دشوار نمی‌شود، جز آن که با این دعا آسان می‌شود. (ابن طاووس، مهج الدعوات، ۱۴۱۴ق، ص۱۳۸؛ مجلسی، بحارالأنوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۲، ص۲۴۰.)

این دعا به سه صورت متفاوت نقل شده:

۱- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ. أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِک الْحَقُّ الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، وَأَنَا عَبْدُک، ظَلَمْتُ نَفْسی، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبی، وَلایغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لی…

۲- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی خَاتَمِ النَّبِیینَ وَ عَلَی أَهْلِ بَیتِهِ أَجْمَعِینَ،اللهم إنی أحمدُک وأنتَ للحمدِ أهلٌ علی ما خَصَّصْتنی بهِ من مواهِبِ الرَّغائِبِ ووصل إلی من فضائِلِ الصَّنائِعِ…

۳- علامه مجلسی می‌نویسد:

صورت دیگر از حرز یمانی مشهور است. من آن را در کتابهای دعاهای ماثور ندیدم ولی فایده‌های آن تجربه شده است. قبل از دعا سوره حمد، ایه الکرسی و…گفته شود بعد این دعا را بخواند:اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِک الْحَقُّ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّی وَ أَنَا عَبْدُک عَمِلْتُ سُوءاً.. (مجلسی، بحارالأنوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۲، ص۲۴۶)

متن دعای چهل و نهم صحیفه سجادیه برای دفع دفع

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ، وَ رَدِّ بَأْسِهِمْ إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ- إِلَهِي- الْحَمْدُ.

تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ.
وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً، وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسي‏ءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ.

فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرِّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ.

فَنَظَرْتَ- يَا إِلَهِي- إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي.
فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ.

وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ، وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ.

فَلَمَّا رَأَيْتَ- يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ- دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِي كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ.

وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصَّتِهِ، وَ شَجِيَ مِنِّي بِغَيْظِهِ، وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ، وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ.

فَنَادَيْتُكَ- يَا إِلَهِي- مُسْتَغِيثاً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ.

وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّي، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَ غَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا.

وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ. كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوُّلًا مِنْكَ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ.

وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ- يَا مَوْلَايَ- إِلَّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوُّلًا وَ إِنْعَاماً، وَ أَبَيْتُ إِلَّا تَقَحُّماً لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ- إِلَهِي- مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ.

هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ، وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ.
اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

فَهَبْ لِي- يَا إِلَهِي- مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

آیا این مطلب را دوست داشتید؟